|
|
صفحة: 103
ومـــلـــك أوطــــأهــــا جـــبـــــــيـــنـــــــه يـــقـــودهـــا مــســهــدا جــفــونــه ورب أسد أدخل سيف الدولة خيله عرين ذلك الأسد وملك جعلها تطأ جبينه مـــبـــاشـــرا بــنــفــســه شــــؤونـــــــــه مـــشـــرفـــا بــطــعــنــه طــعــيــنــه أي إذا طعن إنسانا شرفه فحصل له شرف بطعنه إياه عفيف مــا فــي ثــوبــه مــأمــونـــــه أبيض مــا فــي تــاجــه ميمونه أي أنه عفيف الفرج فكنى عنه وأبيض الوجه مبارك الوجه بحر يكون كل بحـر نـونـه شمس تنى الشمس أن تكونه النون ا ( وت أي يصغر كل ملك بالضافة إليه والشمس تتمنى أن تكونه لأنه أشرف منها وأكثر مناقب وذكر الكناية في تكونه لأنه عنى بالشمس الأول الممدوح إن تـــدع يــا ســيــف لــتــســتــعــيــنــه يــجــبــك قــبــل أ ، تــتــم سينه أي أن تدعه أيها المخاطب فقلت يا سيف مستعينا اجابك قبل إتام س ين السيف يريد سرعة إجابته للداعي أدام مــن أعــدائــه تـكـينـه مــن صــان منهم نفسه وديــنــه من صان فاعل أدام وهو الله تعالى أي أدام الله الذي صانه ودينه عن أعدائه تكينه منهم . وقال يدحه ويهنئه بعيد الأضحى سنة اثنت ين وأربع ين وثلثمائة لكل امرء مـن دهـره مـا تـعـودا وعــادات سيف الدولة الطعن في العدا
|
|
|