|
|
صفحة: 90
ولما رأوه علموا أنه يغني غناء بني آدم كلهم وإن من سواه من العا لمين لا حاجة إليهم مع وجوده وأن رمــاح الــط عنه قــصــيــرة وأن حديد الهند عنه كلـيل وعلموا أن الرماح لا تصل إليه وأن السيوف تكل عنه فل تقطعه أما لأنها تندفع دونه لعزته ومنعته وأما لأن هيبته تنع الطاعن والضارب فأوردهم صدر الصان وسيفه فتى بأسه مثل العطاء جزيل يعني أنهم قتلوا بحضرته وهو راكب جعلهم وأردين صدر فرسه ح ين أحضروا ب ين يديه وهو راكب وواردين سيفه ح ين قتلوا به جـــواد على الــعــلت بــالــال كــلــه ولكنه بــالــدارعــي بـخـيل يجود باله على اختلف احواله كيف ما دار به الأمر كان جوادا ولكنه بخيل برجاله والمعنى أنه يبذل المال ويصون الأبطال وأن جعلنا الدارع ين من الأعداء كان المعنى أنه يقتلهم و لا يجود بهم عليهم فودع قتلهـم وشـيع فـلـهـم بضرب حزون البيض فيه سهول ترك الذين قتلهم وابتع الذين انهزموا بضرب لا تدفعه البيض عن الرأس وكان ا ( زن منها سهل لذلك الضرب على قلب قسطنطي منه تعجب وإن كان في ساقيه منه كبول يعني ابن الدمستق يقول وإن كان مشغو لا بالقيد فذلك لا ينعه من التعجب ما يرى من شجاعته لعلك يــومــا يــا دمستق عـــــائــد فكم هـــارب مــا إلــيــه يــؤول
|
|
|