|
|
صفحة: 69
وإن بــهــا وإن بــه لــنـــــقـــــصـــــا وأنـــت لــهــا الــنــهــايــة فــي الــكــمــال يقول بالرجال وبالسلح نقص وكمالها بك وأراد أن بها وبه لنقصا فزاد أن الثانية توكيدا كما قال ا ( طيئة ، قالت أمامة لا تزع فقلت لها ، إن العزاء وإن الصبر قد غلبا وعرضت على سيف الدولة سيوف فوجد فيها واحدا غير مذهب فأمر باذهابه فقال أبو الطيب أحــســن مــا يخضب الــديــد بـــه وخاضبيه النجيع والغضب قال ابن جنى أراد أحسن ما يخضب ا ( ديد به النجيع وأحسن خاضبيه الغضب وخاضبيه عطف على ما وجمع ا ) اضب ين جمع التصحيح لأنه أراد من يعاقل ومن لا يعقل كقوله تعالى خلق كل دابة من ماء فمنهم كما يكنى عمن يعقل وذكر الغضب مجازا وأراد صاحب الغضب وقال ابن فورجة وخاضبيه قسم أراد وحق خاضبيه وجعل الغضب خضابا للحديد لأنه يخضبه بالدم على سبيل التوسع وحسن ذلك لأن الغضب يحمر منه النسان وهذا كقوله أحسن ما يخضب ا ) دود ا ( مرة وا ) جل يصبغ ا ) د أحمر فلما كانت ا ( مرة تابعة للخجل جمعهما تأكيدا كذلك لما كان النجيع تابعا للغضب جمعهما وهو يريد الدم وحده ويكون الغضب تأكيدا للنجيع أتى به للقافيى وقد صحت الرواية عن المتنبي وخاضبيه على التثنية كان النجيع خاضب والذهب خاضب واحسنهما الدم . فـــل تــشــيــنــه بــالــنــضــار فـــمـــــــا يــجــتــمــع الــــاء فــيــه الــذهــب النضار الذهب يقول لا تشنه بالاذهاب فإنه إذا أذهب ذهبت سقايته
|
|
|