|
|
صفحة: 67
يقول لم أقصد أن أكمد حسادي ولكنهم إذا زاحموني لم يطيقوا ذلك فيكمدوا ويحزنوا كمن زاحم البحر فغرق في مائه ويتحن النـاس المـير بـرأيه ويغضى على علم بكل مخرق الممخرق لغة عراقية يراد بها صاحب الأباطيل والمخاريق والمخراق شيء يلعب به أما منديل يلف أو خشب ومنه قول عمرو بن كلثوم ، مخاريق بأيدي لاعبينا ، ثم يسمى صاحب الأباطيل مخرقا يقول يتحنهم بعقله ليعرف ما عندهم ثم يغضى مع علمه بالمبطل من ذي ا ( ق يعني أنه لا يكشف الستر عنه لكرمه وإطراق طرف العي ليس بنـافـع إذا كان طرف القلب ليس بطرق يقول أغضاؤه عنه لا ينفعه إذا كان يعرفه بقلبه والأطراق إن يرمي ببصره إلى الأرض فيا أيها الطلوب جــاوره تتنع ويــا أيها الــروم يمه تــرزق أي يا من يطلب فيخاف طالبه كن جارا له حتى تصير منيعا لا تصل إليك يد ويا من حرم حظه من الرزق اقصده سائل تصر مرزوقا ويا أجب الفرسان صاحبه تتري ويا أشجع الشجعان فارقه تفرق يريد أن من صاحبه صار جريا أما لأنه يتعلم منه الشجاعة وأما ثقة بنصرته ومن فارقه وإن كان شجاعا خاف وصار جبانا كما قال علي بن جبلةن به علم العطاء كل مبخل ، وأقدم يوم الروع كل جبان ، إذا سعت العــداء في كيد مجـده سعى مجده في جده سعى محنق النق المغضب حنق الرجل وأحنقته احناقا يقول إذا سعت الأعداء
|
|
|