|
|
صفحة: 50
ناديت مجدك في شعري وقد صدرا يا غير منتحل في غير منتـحـل أي قلت لمجدك في شعري وقد صدرا عني وعنك يعني سارا في الفاق وبعد ذكرهما فقلت لشعري يا شعر غير منتحل في مجد غير منتحل والمنتحل المدعي زورا وباطل ويريد أن كل منهما معنى لا دعوى وفي هذا إشارة إلى أن مجده خلد ذكره في شعره وإنهما يسيران معا ثم ذكر تام المعنى فيما بعد فقال بالشرق والغرب أقــوام نحبهم فطالعاهم وكونا أبلغ الرسل أي أنتما سائران في الدنيا شرقا وغربا فتحمل إليهم رسالتي وهي قوله وعرفاهم بأني في مـكـارمـه أقلب الطرف بي اليل والول ا ) ول جمع خائل وهو ا ) ادم من قولهم رجل خال مال وخائل مال إذا كان حسن القيام عليه أي عرفا احبابي وبلغاهم أني متقلب في انعام سيف الدولة وهذا المعنى من قول أبي العلف ، وقد سار شعري فيك شرقا ومغربا ، وكجودك لم ا سار في الغرب والشرق ، يا أيها السن الشكور من جهتي والشكر من قبل الحسان ل قبلي يقول إنا أتاك الشكر من جهة إحسانك فإحسانك شكرك كأنه ينفي المنة عليه بشكره ومدحه . ما كان نومي إل فوق معرفتي بأن رأيــك ل يؤتى من الزلل روى ابن جنى إ لا بعد معرفتي وقال أي ما ( قني السهو والتفريط إ لا بعد سكون نفسي إلى فضلك وحلمك وقال ابن فورجة أقام
|
|
|