|
|
صفحة: 44
ما بال كل فؤاد في عشيرتـهـا به الذي بي وما بي غير منتقل أي لم ينتقل حبها عني و لا أسلوها إذا كان قومها وعشيرتها يحبونها كحبي يشير إلى إنها محبوبة في قومها منيعة فيما بينهم وأنه في يأس من الوصول إليها واليأس من الشيء يوجب السلوة عنه كما قالوا اليأس أحدى الراحت ين وأنه مع هذا اليأس لا ينتقل عنه حبها . مطاعة اللحظ في اللاظ مالكة لقلتيها عظيم اللك في القل يقول هي مطاعة اللحظ في جملة ا ( اظ النسوان أي أنها إذا ( ظت إلى إنسان فتنته حتى يصير الملحوظ إليه مطيعا لها وهي مالكة القلوب ولمقلتيها ملك عظيم في جملة المقل قال ابن فورجة أي أن العيون إذا نظرت إلى عينها لم تلك صرف ا ( اظها عنها لأنها تصير عقلة لها فكان عينها مالكة العيون تشبه الفرات النسات بـهـا في مشيها فينلن السن باليل يقول النساء ا ( ييات ذوات الأنس يتشبهن بها في حسن المشية فيكتسب ا ( سن بالتشبه بها ويحتلن حتى ينلن ذلك . قد ذقت شـدة أيامـي ولـذتـهـا فما حصلت على صاب ول عسل يقول مر بي من الدهر ا ( لوة والمرارة فلم أحصل منهما على صاب و لا عسل لا نقضائهما ومرورهما كما قال البحتري ، ومن عرف الأيام لم ير خفضها ، نعيما ولم يعدد مضرتها بلوى ، وقد أراني الشباب الروح في بدنـي وقد أراني الشيب الروح في بدلي يعني أنه إنا كان حيا ح ين كان شابا فلما شاب صار كأنه مات وانتقل
|
|
|