| 
          
  
    
      
        
          |  |  صفحة: 38 
 والقلم ، صحبت في الفلوات والوحش منفردا حتى تعجب من القـور والكـم القور جمع قارة وهي أكمة صغيرة في ا ( رة من الأرض يقول سافرت وحدي حتى لو كانت البال تتعجب من أحد لتعجبت مني لكثرة ما تلقاني وحدي . يا من يعز علينا أن نفارقهـم وجداننا كل شيء بعدكم عدم يا من يشتد علينا فراقهم كل شيء وجدناه بعدكم فوجوده عدم يعني لا يخلفكم أحد و لا يكون لنا منكم بدل ما كــان اخلقنا منكم بتكـرمة لو أن أمركم من أمرنا أم يقول كنت حريا بإكرامكم لو أحببتموني كما كنت أحبكم والمعنى لو تقارب ما بيننا با ( ب لأ كرمتموني إن كان سركم ما قال حاسدنا فما لر إذا أرضاكم ألـم يقول إن سررت بقول حاسدنا وطعنه فينا فقد رضنا بذلك إن كان لكم به صرور فإن جرحا يرضيكم لم ند لذلك الرح إلما وهذا من قول منور الفقيه ، صررت بهجرك لما علمت ، أن لقلبك فيه صرورا ، ولو لا سرورك ما سرني ، و لا كنت يوما عليه صبورا ، لأني أرى كل ما سآني ، إذا كان يرضيك سهل يسيرا ، وبيننا لو رعيتـم ذاك مـعـرفة إن العارف في أهل النهى ذم يقول بيننا معرفة لو رعيتموها وتقدير الكلم وبيننا معرفة لو رعيتم تلك المعرفة وإنا قال ذاك لأن المعرفة مصدر فيجوز تذكيره على نية  
 | 
   |  |