|
|
صفحة: 32
وسمراء يستغوي الفوارس قدها ويذكرها كراتها وطعانـهـا عطف السمراء على الثياب لأنها كانت في جملة الهبات يريد قناة سمراء واستغواء قدها الفوارس اطماعه إياهم بطوله وملسته وشرائط كماله في تصريفه واستعماله وإظهار عجزهم عنه إذا باشروا ذلك ويذكرهم الكر والطعن . رديــنــيــة تــت فــكــاد نــبــاتـــــهـــــا يــركــب فيها زجــهــا وسنانها أي هي ما عملته ردينة وهي امرءة كانت تعمل الرماح أي ( سن ما انبتها الله كان نباتها يجعلها ذات زج وسنان وأم عتيق خالـه دون عـمـه رأى حسنها من أعجبته فعانها يريد فرسا أثنى لها مهر كري خال ذلك المهر في الشرف دون عمه يعني أن أباه كان أكرم من أمه لأن العم والأب اخوان كما أن ا ) ال والأم أخوان فإذا كان العم اكرما من ا ) ال فالأب أكرم من الأم وقوله رأى حسنها من أعجبته أي كأنها مصابة بالع ين لقبح خلقها يريد أن الفرس كانت قبيحة . إذا سايرته باينـتـه وبـانـهـا وشانته في عي البصير وزانها أي إذا سايرت الأم المهر ظهر بينهما البون لأن المهر أكرم من الأم والأم تش ين المهر بقجها والمهر يزين أمه بحسنه فأين التي لم يأمن اليل شرهـا وشرى ول تعطى سواي أمانها أين الفرس التي إذا ركبتها لا يؤمن شرها و لا شرى و لا يحس ركوبها غيري أي لا تنقاد لغيري يعني أين التي لا تصلح إ لا للحرب .
|
|
|