|
|
صفحة: 31
فمن كان يرضى اللؤم والكفر ملكه فهذا الذي يرضى الكارم والربا يقول ن كان يرضى لئيما كافرا في ملكه فهذا كري مؤمن يرضى المكارم بجوده والله تعالى بجهاده في سبيله . وأهدى إليه سيف الدولة هدية فيها ثياب رومية ورمح وفرس معها مهرها وكان المهر أحسن ثياب كري ما يصون حسانـهـا إذا نشرت كان الهبات صوانها يقول أتتني ثياب كري أو عندي ثياب كري لا يصون الثياب ا ( سنة بل يهبها وقوله كان الهبات صوانها أي ليس لها صوان غير الهبات يريد أنه لا يصونها في الصوان بل يهبها ويجوز أن يريد أن ما يصونها من لفاف ومنديل كان هبة أيضا كما قال ، أول محمول سيبه ا ( مله ، ترينا صناع الــروم فيها ملوكها وتلو علينا نفسها وقيانهـا الصناع المرأة ا ( اذقة بالعمل يريد أن ناسجتها صورت فيها هذه الأشياء فهي تريناها وتلوها علينا بنقشها فيها . ولم يكفها تصويرها اليل وحدها فصورت الشياء إل زمانهـا يقول لم تصور ا ) يل وحدها بل صورت الأجسام وما أمكنها تصويره ولم يكنها تصوير الزمان لأ نه لا صورة له فلذلك لم تصوره . وما أدخرتها قــدرة في مــصــور سوى أنها من أنطقت حيوانها الدخار لا تتعدى إلى مفعول ين لكنه أضمر فعل في معناه يتعدى إلى مفعول ين كأنه قال ما حرمتها قدرة يقول لم تدخر هذه الصناع عن الصور قدرة إ لا استعملتها غير أنها لم تقدر على انطاق ما صورت من ا ( يوان .
|
|
|