|
|
صفحة: 14
يقول نحن مسبوقون إلى هذه الدنيا فلو عاش من كان قبلنا إلى زماننا لغصت بنا الدنيا وضاقت علينا الأرض حتى لا يكننا الذهاب والمجيء يذكر أن ا ) يرة فيما قدر الله تعالى من الموت ب ين العباد وإن أمر الدنيا إنا يستقيم بوت المتقدم وحيوة المتأخر . تلكها التـــي تلـك ســـــالـــــب وفــارقــهــا الــاضــي فـــراق سليب يريد بالتي الوارث بعد الموت وبالماضي الموروث يقول الذي تلك الأرث كأنه سالب سلب الموروث ماله والميت كأنه مسلوب سلب ما كان في يده ول فضل فيها للشجاعة والندى وصبر الفتى لول لقاء شعوب شعوب أسم المنية معرفة بغير ألف ولام سميت شعوب لأنها تشعب أي تفرق يقول لو لا الموت لم يكن لهذه المعاني فضل وذلك لأن الناس لو أمنوا الموت لما كان للشجاع فضل على البان لأنه قد أيقن با ) لود فل خوف عليه و لا حمد له على شجاعته وكذلك الصابر على مكروه والسخى لأن في ا ) لود وتنقل الأحوال فيه من عسر إلى يسر ومن شدة إلى رخاء ما يسكن النفوس ويسهل البؤس ويجوز أن يكون المعنى أن النسان إنا يشجع ليدفع الموت عن نفسه ويجود أيضا لذلك ويصبر في ا ( رب لدفع الموت أيضا فلو لم يكن في الدنيا موت لم يكن لهذه الأشياء فضل . وأوفى حيوة الغابرين لصاحب حيوة أمرى خانته بعد مشيب يقول أوفى عمر أن يبقى حتى يشيب المرء ثم يخونه عمره بعد الشيب
|
|
|