|
|
صفحة: 351
الذي عناه لم يكن ه لالا قط وقد فسره بقوله ولــم يعظم لنقص كــان فـــــيــه ولــم يــزل المــيــر ولــن يــزا لا بــا مثل وإن أبــصــرت فـــــيــه لــكل مـــغيــب حسن مثــــا لا يقول لا مثل له وإن كان الناظر إليه يرى فيه مثا لا لكل شيء حسن غاب عنه والمعنى لم يجتمع في أحد ما اجتماع فيه وإن كانت أشباهه متفرقة في اشياء كثيرة فكفه كالبحر وقلبه وعضده كالأسد ووجهه كالبدر حـــســـان لا بــــن رائـــــق الـــــرجـــــى حـــســـام الــتــقــي أيـــــام صــا لا يقول هو حسام لأبي بكر ابن رائق الذي كان حسام الخليفة أيام صال على اليزيدي وذلك أن المتقي حاربهم بابن رائق ســنــان فـــي قــنــاة بــنــي مـــعـــــــد بــنــي أســـد إذا دعــــوا الــنــزا لا بنو معد هم العرب لأن نسبهم يعود إلى معد بن عدنان واختلفوا في بني أسد ههنا وروي قوم بني أسد على أنها جمع أسد وقالوا يعني أن بني معد هم بنو أسد يصفهم بالشجاعة وذكر ابن جنى وجه ين آخرين فقال بني أسد منصوب لأنه منادي مضاف ومعناه أن قول بني معد إذا نازلوا الأعداء يا بني أسد يقوم في الغناء والدفع عنهم مقام سنان مركب في قناتهم لأنهم إذا دعوهم اغنوا عنهم هذا كلامه في أحد الوجه ين ومعناه على ما قال أن قول بني معد عند نزال الأقران يا بني أسد كالسنان في قناتهم قال ويجوز أن يكون بد لا من قناة بني معد كأنه قال سنان في قناة بني أسد الذين هم قناة بني معد يريد نصرتهم أياهم وهذا كله تكلف وتحل وكلام من لم يعرف وجه
|
مطاح
|
|