sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 340

أنها لا تبقى لا الغم و لا السرور ف لا يكون لهما فيه أثر ف لا يبطر عند السرور و لا يجزع عند ما يجزئه يــكــاد مــن طــاعــة الــمــام لـــــه يــقــتــل مــن مــا دنـــا لــه الجــل يــكــاد مــن صــحــة الــعــزيــة مـــــا يفعل قــبــل الــفــعــال ينفعل يكاد فعله يسابقه لصحة تقديره ونفاذ عزيمته فما يفعل ينفعل قبل فعله تــعــرف فـــي عــيــنــه حـــقـــائـــقـــه كــأنــه بــالــذكــاء مكتحـل يقول حقائق الخصال والمعاني التي خلقها الله فيه تعرف بالنظر إلى عينه فكأن ذكاءه وحدة ذهنه وفطنته موجود في عينه كالكحل أشــفــق عــنــد اتـــقـــاد فــكــرتـــــه عــلــيــه مــنــهــا أخــــاف يشتعل يقول إذا اضطرمت فكرته واحتد ذهنه اشفقت عليه أن يشتعل بنار فكرته فيصير نارا متوقدا كما قال ابن الرومي ، أخشى عليك اضطرام الذهن لا حذرا ، أغـــر أعـــــــداؤه إذا ســـــلـــــمـــــوا بــالــهــرب اســتــكــبــروا الـــذي فعلوا يقبلهم وجـــــه كـل ســـــابـــــحــة أربــعــهــا قبل طرفها تـصـل أي يجعل إليهم وجه كل فرس سابحة تقول اقبلته وجهي أي حولته وجهي وهذا من قول أبي نواس ، يسبق طرف الع ين في التهابه ، أي في شدة عدوه جـــرداء مــإ الـــزام مــجــفـــــرة تــكــون مثلي عسيبها الصل

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة