sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 333

تركته مبادا وكان مبيدا وإضمار كان لا يجوز في هذا الموضع لأنه لا دليل عليه ومثل هذا المعنى في السيف قول البعيث ، وإنا لنعطى المشرفية حقها ، فتقطع في أيماننا فتقطع ، وقال أيضا أبو تام ، وما كنت إ لا السيف لاقى ضريبة ، فقطعها ثم انثنى فتقطعا ، وكرر أبو الطيب هذا المعنى فقال ، قتلت نفوس العدى بالحديد ، البيت وقال ألقاتل السيف في جسم القتيل به ، البيت ومــــال وهــبــت بـــا مـــــــوعـــــــد وقــــرن ســبــقــت إلــيــه الــوعــيــدا هذا كقوله ، لقد حال بالسيف دون الوعيد ، وحالت عطاياه دون الوعود ، بهجر سيوفـك أغـــــمـــــادهـــــا تنى الــطــا أن تــكــون الغمودا يقول سيوفك قد هجرت أغمادها لأنها أبدا يضرب بها و لا ترجع إلى أغمادها فاعناق اعدائك تتمنى أن تكون أعمادا لها ف لا تتمع معها أبدا وغلط ابن دوست في هذا البيت مع وضوحه غلطة فاحشة فقال يقول يقول سلك السيوف وتفريقك بينها وب ين أغمادها تتمنى اعناق الناس أن تكون غمودا لها فتغمدها فيها حتى يقل الضرب والقتل بها يريد شدة حبهم لاغمادها ولو كان ذلك في اعناقهم هذا كلامه وكنت أربأ به عن مثل هذا الغلط مع تصدره في هذا الشأن ونعوذ بالله من الفضيحة أما علم أن الغمود في القافية هي الإغماد المذكورة في البيت وكيف يفسر قوله بهجر سيوفك بقوله عند سلك السيوف ومتى تكون الباء بعنى عند

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة