|
|
صفحة: 327
وليس على ما قال والمعنى أ ، الكلب يكثر تريك ذنبه ثم لا يبليه كثرة تريكه إياه كما أن السوط يكثر تريكه و لا يبليه التحريك نيل النى وحكم نفس الــرســل وعقلة الظبي وحتف التتفل أي ينال الصائد مناه والذي يرسله على الصيد يدرك به حكم نفسه والعقلة القيد وما يعتقل به البوس وهذا كقول امرء القيس في صفة الفرس ، بنجرد قيد الأوابد هيكل ، والتتفل ولد الثعلب يعني أنه يدرك الظبي فيحبسه عن العدو ويدرك ولد الثعلب فيهلكه فانبريا فذين تــت القسطـل قــل ضمن الخــر قتل الول انبريا اعترضا للناظرين فدين منفردين يعني الكلب والظبي يريد أنه لم يكن مع الكلب كلب آخر و لا مع الظبي ظبي آخر وأراد بالقسطل الغبار الذي ثار من عدوهما وعنى بالخر الكلب وبالأول الظبي لأنه كان سابقا بالعدو وضمان الكلب شدة حرسه وعدوه وخلفه فجعل ذلك ضمانا منه في هبوة كاهما لـم يذهـل لا يتلي في تــرك أن لا يأتلي الهبوة الغبرة يقول كل واحد من الكلب والظبي لم يشتغل عن صاحبه فالظبي مجد في الهرب والكلب مجد في الطلب و لا يقصر الكلب في ترك التقصير والألو والايت لا التقصير و لا زيادة في أن لا يأتلي وهي تزاد في مواضع كثيرة وإذا لم يقصر في ترك التقصير فقد جد مقتحما على الـكـان الهـول يخال طول البحر عرض الدول
|
مطاح
|
|