|
|
صفحة: 320
والناس في مالك سواء لأنهم كلهم قد تساووا في الأخذ منك و لا تخص أحدا دون غيره بالعطاء لعممت حتى الــدن منك مــــاء ولفت حتى ذا الثناء لفـاء أي عم برك وشاع ذكرك حتى امتلأت بك البلاد فأنت تذكر بكل موضع ويوجد بكر بكل مكان وسبقت ثناء المثن ين عليك حتى هذا الثناء خسيس حقير في استحقاقك واللفاء الخسيس الذي هو دون الحق ولدت حتى كدت تبخل حائا للمنتهى ومن السرور بكاء يقول بلغت من الجود أقصاه وغايته وكدت تول أي ترجع عن آخره لما انتهيت فيه إذ ليس من شأنك أن تقف في الكرم على غاية و لا موجود من الجود بعد بلوغك نهايته قوله للمنتهى أي من أجل المنتهى وهو مصدر كالأنتهاء ثم أكد هذا المعنى بقوله ومن السرور بكاء أي إذا تناهى الإنسان في السرور بكى أبـــدات شيئا منك يــعــرف بــــدؤه وأعـــدت حتى أنــكــر البـــداء يقود ابتدأت من الكرم ما لم يعرف ابتداؤه إ لا منك لعظم ما أتيت به ثم اتبعت ذلك من الزيادة فيه با عفى على الأول ونساه لأنه في كل وقت يحدث له ضربا من الكرم ينسى له الأول فالفخر عن تقصيره بكل ناكب والجد من أن تستزاد براء يقول لم يقصر بك الفخر عن غاية بل قد أعطاك مقادته وأركبك ذروته وبلغتك غايته والمجد بزي من أن تستزاد مجدا لنك في الغاية
|
مطاح
|
|