|
|
صفحة: 309
بالفواد ، مثلت عينك في حشاي جــراحــة فتشابها كلتاهمـا نـجـاء يقول لما نظرت إلي صورت في قلبي مثال عينك جراحة تشبه عينك في السعة ولم يقل تشابهتها حم لا على المعنى كأنه قال فتشابه المذكوران أو الشيئان أو ذهب بالع ين إلى العضو وبالجراحة إلى الجرح كما قال ، إن السماحة والمروة ضمنا ، قبرا برو على الطريق الواضح ، فذهب بالسماحة إلى السخاء وبالمروة إلى الكرم ولم يقل نجلاوان كان لفظ كلتا واحد مؤنث كقوله عز وجل كلتا الجنت ين أتت أكلها نــفــذت عــلــي الــســابــري وربـــــا تــنــدق فيه الــصــعــدة السمراء السابري الثوب الرقيق يقول نفذت عينك من ثوبي إلى قلبي فجرحته ، وربا كان الرمح يندق فيه أي لا يصل إلي ويندق قبل وصوله إلي كما ذكرنا في قوله ، طوال الردينيت يقصفها دمي ، لأن هيبته في القلوب تنع من نفوذ الرمح في قميصه ولأن الشجاع موقى ويجوز أن يريد بالسابري الدرع فيكون المعنى نفذت نظرتك الدرع إلى قلبي يريد أن الدرع لم تصنه من نظرتها وهي تصنه من الرمح أنا صخرة الــوادي إذا ما زوحــمــت وإذا نطقت فإنني الـجـوازء يقول إذا زوحمت لم يقدر على ازالتي عن موضعي كهذه الصخرة التي رسخت ف لا تزول عن موضعها وإذا نطقت كنت في علو المنطق الجوزاء يريد أن كلامه علوي ويقال أن الجوزاء بنت عطارد يقول مني
|
مطاح
|
|