|
|
صفحة: 305
لست ممــن يــغــره حبك الـــســـل م وأن لا تــرى شــهــود القتال يقول لا يغرني ما أرى من محبتك الصلح وإنك لا ترى حضور الحرب فأقول أن ذلك من الجب ذاك شــيء كفاكه عيش شــانــي ك ذلــيــا وقلة الشـكـال ذاك إشارة إلى القتال يقول كفاك القتال أن من عاداك ذل فلم تتج إلى قتاله وليس لك نظير يقاتلك واغــتــفــار لــو غير السخط مــنــه جعلت هامهم نــعــال النعال الاغتفار افتعال من المغفرة يقال غفر له واغتفر يقول كفاك القتال عفوك وتاوزك ولو غيرك السخط من ذلك الاغتفار كست رؤوس الأعداء بحوافر الخيل حتى تصير هامهم نعا لا لنعالها والكناية في هامهم تعود إلى الأعداء ودل عليه قوله عيش شانيك لياد يدخلن في الــرب أعـــرا ء ويخرجن من دم في جال هذا البيت مضمن بالذي قبله لأن تام الكلام نعال النعال لجياد وإعراء جمع عرى يقال فرس عري وأفراس أعراء والمعنى أنها تدخل الحرب اعراء من الجلال ثم تخرج منها وعليها كالجلال من الدم الذي جف عليها كما قال ، وتنكر يوم الروع ألوان خيلنا ، من الطعن حتى تسب الجون أشقرا ، ويبعد أن يقال أنها اعراء من السرج واللبد والجلال جمع جل ويقال إجلال أيضا وذكر سيبويه الجلال في الحاد وقال في جمعه أجلة
|
مطاح
|
|