|
|
صفحة: 304
يفرق ماله بالعطاء فإذا فنى المال أني أعداءه فضرب جاجمهم وأغار على أموالهم كما يقال هو مفيد ومتلاف فوقع ضربه في رؤوس أمواله يكون في الحقيقة في رؤوس الأبطال لأنه لو لم يفرق ماله ما عاد إلى قتالهم واستباحة أموالهم وهذا كقوله ، فالسلم يكسر من جناحي ماله ، بنواله ما تبر الهيجاء ، فــهــم لاتــقــائــه الـــدهـــر فـــي يـــــو م نـــــزال ولــيــس يـــوم نـــزال قال ابن جنى أي فهم الدهر يتقونه لاعماله رأيه ومضائه فيهم وإن لم يباشرهم بحرب و لا لقاء هذا كلامه وليس لاعمال الرأي ومضائه ههنا معنى إنا يقول هم أبدا يخافونه حتى كأنهم في يوم حرب لشدة خوفهم وليس الوقت يوم حرب رجــل طينه من العنبـر الـــــور د وطــي الــرجــال من صلصال أي أنه لنقائه وطهارته خلق من العنبر الذي يضرب لونه إلى الحمرة والناس خلقوا من ط ين يسمع له صلصلة فبقيات طينـه لاقـــــت الـــــمـــــا ء فــصــارت عــذوبــة فــي الــزلال يعني أن الماء إنا استفاد منه لأن ما بقي من طينه خلق منه اجتمع مع الماء فصار ز لالا وبقايا وقـــاره عـافـت الـــــنـــــا س فــصــارت ركــانــة فــي البال يقول وما بقي ما أعطى من الحلم والوقار كره أن يحل الناس فصار في الجبال ركانه وسكونا
|
مطاح
|
|