|
|
صفحة: 297
مطايا وصفي ظالعة أي لم يبلغ قولي وصف مفاخرك وهذا من قول أبي تام ، هدمت مساعيه المساعي وانثنت ، خطط المكارم في عراض الفرقد وجرين جرى الشمس في أفاكها فقطعن مغربها وجزن الطلعا يقول جرت مفاخرك في الأرض جرى الشمس في الفلك حتى جاوزت المشرق والمغرب لو نيطت الدنيا بأخرى مثلهـا لعممتها وخشيت أن لا تقنعا يقول لو قرنت الدنيا بدنيا أخرى وضمنت إليها لعممتها بهمتك وسعة صدرك وخفت أن لا تقنع بها لأن همتك تقتضي فوقها ومن روى عممنها بالنون عني المفاخر وكذلك وخش ين فمتى يكذب مــدع لك فــوق ذا والله يشهد أن حقا ما أدعى شهادة الله له بذلك ما خلق في الممدوح من علو همته وكان الوجه أن يقال أن ما أدعى حق فجعل الخبر الذي هو نكرة في موضع الأسم ونصبه بأن وجعل الأسم الموصول في محل الخبر وذلك جائز في ضرورة الشعر ومتى يــؤدي شرح حالك ناطق حفظ القليل النزر مما ضيعا أي حفظ القليل من جنس ما ضيعه لأن الفوظ لا يكون من المضيع ولكن يكون من جنسه وعنى بهذا نفسه يريد أنه إنا يحفظ القليل من أحوال مفاخره لأ نها أكثر من أن يم كنه حفظها
|
مطاح
|
|