|
|
صفحة: 293
أنها جزعت بسمطي لؤلؤ قد رصعا يقول كأن صفرتها والجمع فوقها ذهب مرصع بالللىء كشفت ثاث ذوائــب من شعرها في ليلة فــأرت ليالي أربعـا يقول صارت الليلة بذوائبها الثلاث أربع ليال لأ ن كل ذؤابة منها كأنها ليلة لسوادها واستقبلت قمر السماء بوجههـا فأرتني القمرين في وقت معا يجوز أن يريد بالقمرين القمر والشمس وهي وجهها وجعل وجهها شمسا في الحسن والضياء ويجوز أن يشبه وجهها بالقمر فهما قمران في وقت واحد وهذا كقول الخر ، وإذا الغزالة في السماء ترفعت ، وبدا النهار لوقته يترحل ، أبدت لوجه الشمس وجها مثلها ، تلقى السماء بثل ما تستقبل ، ردي الوصال سقى طلولك عـــارض لو كــان وصلك مثله ما أقشـعـا يريد سحابا يدوم و لا يتفرق يقول فلو كان وصلك مثله كان دائما لا ينقطع زجل يريك الو نــارا والـمـا كالبحر والتلعات روضــا مم رعا زجل يسمع له زجل وهو الصوت يعني صوت الرعد و يملأ الجو ببرقه حتى يرى نارا و يملأ المتسع من الأرض ماء حتى يرى كالبحر ويمرع التلاع بائه حتى تصير كالروض وهي مجاري الماء إلى الوادي
|
مطاح
|
|