|
|
صفحة: 292
الركائب جمع الركوب وهي ما يركب وتطس تدق والوطس الدق واليرمع حجارة رخوة فاعرفن من حملت عليكن النوى وأمشي هونا في الزمة خضعا أي أعرفن قدرها ولينها وقلة صبرها على احتمال الأنى حتى تش ين بها رويدا خضعا حتى لا تتأذى بسيركن وهذا كأنه تأديب للمطايا قد كان ينعني الياء من البكا فاليوم ينعه البكا أن ينعـا أي كان الحياء غالبا للبكاء واليوم غلب البكاء الحياء حتى كــأن لكل عـظـم رنــــة فــي جلده ولكل عــرق مدمعا يعني غلب البكاء حتى صارت حالتي بهذه الصفة والرنة فعلة من الرن ين وهو صوت الباكي أي لكثرة رنيني كان كل عظم مني يرن رنينا ولكثرة بكاءي كان كل عرق لي يبكي وكفى بن فضح الداية فاضحا لبه وبصرعي ذا مصرعا الجداية ولد الظبي يقول من فضح الجداية بحسنه كفى فاضحا لمن يحبه وكفى بصرعي في حبه مصرعا يريد أنه غاية في الحسن وهو غاية في عشقه وحبه سفرت وبرقعها الفراق بصفرة سترت محاجرها ولم تك برقعا يقول سفرت عن وجهها للوداع وقد البسها وجد الفراق صفرة كأنها برقع يستر محاجرها وهي ما حول الع ين ولم تكن برقعا حقيقة والمعنى
|
مطاح
|
|