|
|
صفحة: 290
الأبيات يدل على أن المعنى في الفداء ما ذكرنا يشق بــاد الــروم والنقع أبـلـق بأسيافه والــو بالنقـع أدهـم إلى اللك الطاغي فكم من كتيبة تساير منه حتفها وهي تعلـم يقول كم كتيبة للروم عارضته في السير وهي تعلم أنه حتفها ومــن عاتق نصراتة بــرزت لـــه أسيلة خد عن قليل ستلطـم يريد جارية عاتقا أي شابة بكرا والنصراتة تأنيث نصران برزت للممدوح أي خرجت عن سترها لأنها سبيت فهي تلطم وتهان وإن كانت حسنة الخد صفوفا لليث في ليوث حصونها متون الذاكي والتوشيج القوم أي برزت صفوفا لأن عاتق ههنا في معنى جماعة كما تقول كم من رجل جاءني والمذاكي الخيل المسنة تغيب النايا عنهم وهو غائب وتقدم في ساحاتهم حي يقدم إذا غاب عنهم لم يقتلهم فلم يموتوا فلم يموتوا وإن قدم إليهم أهلكهم فلذلك يقدم الموت معه أجـــدك مــا ينفك علن تــفــكـــــه عــم بــن سليمان ومـــال تقسم نصب أجدك على المصدر كأنه قال أتد جدك ومعناه أبجد هذا منك هذا أصله ثم صار إفتتاحا للكلام وعم ترخيم عمر وهو لحن لأن الاسم الثلاثي لا يجوز ترخيمه لأنه على أقل الأصول عددا فترخيمه أجحاف به وإنا يجيزه الكوفيون ويروي ما تنفك بالتاء على الخطاب
|
مطاح
|
|