|
|
صفحة: 283
يريد عموم نفعه للبعيد والقريب وهذه الأبيات كقول الطاءي ، قريب الندى نائي الل كأنه ، هلال قريب النور نائي منازله ، ومثله للبحتري ، كالبدر أفرط في العلو وضوءه ، للعصبة السارين جد قريب ، وقال العباس أيضا ، نعمة كالشمس لما طلعت ، ثبت الإشراق في كل بلد ، وقال أيضا البحتري ، عطاء كضوء الشمس عم فمغرب ، يكون سواء في سناه ومشرق ، أمهجن الكرماء والــزري بــهــم وتــروك كل كــري قــوم عاتبا أي تهجنهم لنقصنهم عن بلوغ كرمك وتتركهم عاتب ين عليك لما يظهر من كرمك المزري بهم أو عاتب ين على أنفسهم حيث لم يفعلوا ما فعلت وقد فسر هذا البيت با بعده شــادوا مناقبهم وشــدت مناقبا وجــدت مناقبهم بهن مثاليا أي لفضل مناقبك على مناقبهم صارت مناقبهم كالمثالب كما قال الطاءي ، محاسن من مجد متى يقرنوا بها ، محاسن اقوام تكن كالمعائب ، لبيك غيظ الاسدين الــراتــبــا إنــا لنخبر مــن يديك عجائبا اظهر الإجابة اشارة إلى أنه بنداه مناد والراتب المقيم الثابت يقول أنت غيظ لهم دائم تدبير ذي حنك يفكر في غـــــد وهجوم غر لا يخاف عواقبا الحنك جمع حنكة وهي التجربة وجودة الرأي أي لك في الأمور
|
مطاح
|
|