|
|
صفحة: 277
ومنطقه هدي أو تقي صح الوزن أمات رياح اللؤم وهي عـواصـف ومغنى العا يودي ورسم الندا يعفو يقول سكن رياح اللؤم بعد شدة هبوبها ولما استعار للؤم رياحا استعار للعلي مغنى وللندى رسما حيث كانت الرياح تعفو الرسوم وتحو المغاني والمعنى أن اللؤم كان يغلب العلي والجود فأذهب بكرمه قوة اللؤم وقوله ومغنى الع لا يجو أن تكون الواو للحال فيكون يودي ويعفو يراد بهام الحال لا الاستقبال كأنه قال أمات رياح اللؤم وحال مغنى الع لا أنه مود وحال رسم الندى أنه عاف ويجوز أن تكون للاستئناف كأنه قال ومغنى الع لا ما يودي بها ورسم الندى ما يعفو بها فلم نر قبل ابن السي أصـابـعـا إذا ما هطلن استحيت الدي الوطف يقال هطلت السماء إذا اشتد انصبابا مائها والوطف جمع الوطفاء وهي السحابة المسترخية الجوانب لكثرة مائها ومنه قول امرء القيس ، ديمة هطلاء فيها وطف ، و لا ساعيا في قلة الجد مـدركـا بأفعاله ما ليس يدركه الوصـف ولم نر شيئا يحمل العبء حمـلـه ويتسصغر الدنيا ويحمله طـرف و لا جلس البحر اليط لقـاصـد ومن تته فرش ومن فوقه سقف جعله كالبحر اليط ف يالدنيا في كثرة عطاياه وغزارة نداه يقول لم يجلس قبله البحر لم يقصده ومن تته فرش يقله ومن فوقه سقف يظله فوا عجبا منـي أحـاول نـعـتـه وقد فنيت فيه القراطيس والصحف
|
مطاح
|
|