sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 243

الناس عهدا بها آدم دل هذا على أنه لا عهد لأ حد من الناس بها وإنــــا الـــنـــاس بــالــلــوك ومـــــــــا تــفــلــح عـــرب مــلــوكــهــا عجم أي الناس بالملوك يرتفعون وبخدمتهم ينالون الدرجة الرفيعة والعرب إذا ملكتهم العجم لا يفلحون لما بينهما من التباين والتنافر واختلاف الطبائع واللغة ثم ب ين هذا فقال لا أدب عــنــدهــم و لا حــــســــب و لا عـــهـــود لــهــم و لا ذم بــكــل أرض وظــئــتــهــا أمـــــــــم تـــرعـــى بــعــبــد كــأنــهــا غنم يعني عبيد الخلفاء من الأتراك الذين كانوا يأمرون على الناس يستخشن الــز حــي يــلــمــســه وكـــان يــبــرى بظفره القلم إنــــي وإن لـــت حـــاســـدي فــــمــــا أنـــكـــر أنــــى عــقــوبــة لهـم يقول إنهم معذورون في حسدي لأنهم معاقبون بتقدمي عليهم وظهور نقصانهم بزيادة فضلي وكــيــف لا يــحــســد أمــــرء عـــلـــم لــه عــلــى كــل هــامــة قــدم هذا تأكيد لبيان عذرهم في الحسد يقول لم لا يحسد من صار كالعلم وهو الجبل المنيف في كل فضل أي اشتهر وصار كالمشار إليه وع لا الناس كلهم فصار قدمه فوق الهامات يعني علت درجته درجاتهم وقد نظر في هذا إلى قول البحتري ، واعذر حسودك فيما قد خصصت به ، إن العلي حسن في مثلها الحسد ، يــهــابــه أبـــســـأ الــــرجــــال بـــــــــه وتــتــقــي حـــد ســيــفــه الــبــهــم

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة