|
|
صفحة: 242
لحاظك الشيء الذي تكون به منيعا لــو استبدلت ذهنك مــن حــســام قــددت بــه الغافر والــدروعــا يصفه بالذكاء وحدة الفطنة حتى لو أخذها بد لا من الحسام لقطع به المغافر والدروع على الأعداء لو استفرغت جهدك في قــتــال أتيت به على الدنيا جميعـا ســمــوت بهمة تسمو فــتــســمـــــو فــمــا تلفي بــرتــبــة قنـوعـا قوله فتسموا يجوز أن يكون خطابا للممدوح أي كلما سمت همتك أزددت علوا ويجوز أن يكون خبرا عن الهمة يقول سموت بهمة وتلك الهمة تسمو بك أبدا فتسموا و لا تقنع بنيل مرتبة وهبك سمحت حتى لا جــــواد فكيف علوت حتى لا رفيعا يقول إحسب أن جودك محى اسم الجواد عن الناس فكيف محا ارتفاعك اسم الرفيع عن كل شيء والألف في رفيعا ليس بد لا من التنوين لأن لا تنصب النكرة بغير تنوين وقال أيضا يمدح علي بن إبراهيم التنوخي أحــق عـــاف بدمعك الــهـــــمـــــم أحـــدث شــيء عــهــدا بها القدم يقول أولى دارس ذاهب ببكائك الهمم التي درست وذهبت أي أنها أولى بالبكاء من الدمن والاطلال ثم ذكر قدم وجودها بالمصراع الثاني فقال لا عهد لأحد بالهمم لأن الدثات تتأخر عن القدم وإذا كان القدم أحد الأشياء عهدا بها ف لا عهد بها لأحد وهذا كما تقول احدث
|
مطاح
|
|