|
|
صفحة: 239
وجاز إلى ضلوعهم الضلوعا أي نفذ من هذه إلى هذه كأنه شق الضلع من الجانبي قال المتنبي وكنت قلت وأشبه في ضلوعهم الضلوعا ثم أنشدت بيتا لبعض المولدين يشبهه فرغبت عنه يعني بيت البتحري ، في مأزق ضنك تخال به القنا ، ب ين الضلوع إذا انحن ين ضلوعا ، ونــالــت ثــارهــا الكــبــاد مــنـــــه فــأولــتــه انــدقــاقــا أو صــدوعــا أن اندقت الرماح وتصدعت ي الأكباد لشدة الطعن وكأن الأكباد أدركت بذلك ثارا فحد في ملتقى اليلي عــنــه وإن كنت البعثنة الشجيعا الجبعثنة من أوصاف الأسد ويروى الغضنفرة وهذا جواب قوله إذا اعوج القنا يقول إذا كان كذلك فحد عنه أي مقل وتباعد عنه وإن كنت شجاعا قوي القلب كالأسد وغ لا هلكت إن استجرأت ترمقـه بـعـيدا فأنت اسطعت شيئا ما استطيعا قال ابن جنى استجرأ الرجل بعنى جرؤ أي صار جريئا يقول أن قدرت على النظر إليه في الحرب على البعد منه فقد قدرت على شيء لم يقدر عليه أحد وهو من قول أبي تام ، إما وقد عشت يوما بعد رؤيته ، فاذهب فإنك أنت الفارس النجد ، وإن مــاريــتــنــي فــاركــب حــصــانــا ومــثــلــه تــخــر لــه صـريعـا يقول ن لاججتني فيما أقول فاركب فرسا وصوره في نفسك كأنك
|
مطاح
|
|