|
|
صفحة: 237
بعيد الصيت منبث الـسـرايا يشيب ذكــره الطفل الرضيعا الصيت والصات ذهاب الذكر الحسن ب ين الناس وخوف سراياه إذا ذكر اسمه الطفل الرضيع شابع خوفا منه يغض الطرف من مكر ودهـــي كــأن به وليس به خشـوعـا الدهي والدهاء المكر يقول يخفى مكره ودهاءه بغض الطرف كأن به خشوعا وليس به ذلك الخشوع والخشوع الاستكانة والذل إذا استعطيته مـا فـي يــديــه فــقــدك ســألــت عــن ســر مذيعا قدك أي حسبك وكفاك يقول أن سألته جميع ماله كفاك ذلك السؤال كالمذيع إذا سألته عن سر فشا به ولم يكتمه كذلك هو يعطيك ما يملكه و لا يبخل به قــبــولــك مــنــه مـــن عـــلـــــــيـــه وإ لا يــبــتــدي يــــره فظيعا يقول إذا قبلت عطاءه فقد مننت عليه لاستلذاذه العطاء وإن لم يبتدىء بالعطاء قبل السؤال رأى ذلك منكرا لــهــون الــــال أفـــرشـــه أديـــــــــا ولــلــتــفــريــق يــكــره أنـــي ضيعا كانت الدراهم المجبية من وجوه الأجلاب حملت إلى الممدوح وبسط تتها النطع على الرسم فيه فاعتذر له وقال ليس ذلك لكرامته عليه ولكن ليهينه في العطاء والتفريق وليس يكره ضياعه ليدخره إنا يكره ذلك ليفرقه على الشعراء والسؤال ثم احتج لهذا فقال
|
مطاح
|
|