|
|
صفحة: 223
في قوله مرتك نوعان من الضرورة أحدهما أنه كان يجب أن يقول أمرأتك لأنه إنا يقال مرأك إذا كان مع هنأك فإذا أفرد أمرأني الطعام والخر أنه حذف همزة مرأتك وقوله مسكر السكر أي أنه يغلب السكر والسكر لا يغلبه وعادته أن يغلب كل شيء فكأنه قد غلبه ويجوز أن يستحسن السكر شمائله فيسكر لح سنها رأيت الميا في الزجـاج بـكـفـه فشبهتها بالشمس في البدر في البحر الحميا من اسماء الخمر وهي من الأسماء التي لا تستعمل إ لا مصغرة شبه الخمر بالشمس والزجاجة بالبدر وكفه بالبحر إذا ما ذكرنا جوده كان حـاضـرا ناي أو دنا يسعى على قدم الضر أي لا نذكر جوده غ لا وهو يحضر كالخضر عليه السلام فيما يقال أنه لا يذكر في موضع إ لا ويحضر وقال أيضا يم دح علي بن إبراهيم التنوخي أحاد أم سداس في أحاد لــيــيــلــتــنــا الـــنـــوطـــة بـــالـــتـــنـــادي المشهور في لغة العرب أن هذا البناء لا يتجاوز الأربعة نحو أحاد وثناء وثلاث ورباح وحكى نادرا أنه يقال إلى عشار ومنه قول الكميت ، فلم يستريثوك حتى رميت فوق الرجال خصا لا عشارا ، و لا يستعمل أحاد في موضع الواحد ف لا يقال هو أحاد أي واحد إنا يقولون جاءوا أحاد أي واحدا واحدا فسداس نادر غريب وأحاد في موضع واحد خطأ وكذلك سداس في موضع ستة وأكثروا في معنى هذا البيت ثم لم يأتوا ببيان مفيد موافق الفظ وإن نحكيت ما قالوا فيه طال الكلام
|
مطاح
|
|