|
|
صفحة: 216
يقتل الباء ثم يحسن إلى إبناءهم الأيتام ليصطنعهم وإن تس داء في القلوب قناته فممسكها منه الشفاء من العدم يقول إن أودى قلوب المطعون ين بقناته فإن الذي أمسكها هو الذي يشفى من الفقر بعطائه ومن روى بفتح الس ين فإنه أراد موضع الإمساك وهو كفه مقلد طاغي الشفرتي محكـم على الهام إ لا أنه جائر الكم يعني سيفه جعله طاغي الشفرتني وهما حداه لكثرة ما يقتل وهو محكم على رؤوس اعدائه جائر في حكمه لنه يحكم بقتل جميعهم ف لا يبقى منهم أحدا ترج عن حقـن الـدمـاء كـأنـه يرى قتل نفس ترك رأس على جسم التجرج الكف عن الشيء والإمساك عنه وحقن الدماء أمساكها وحفظها في الأبدان يقول أنه يريق دماء اعدائه و لا يمسكها كأنه يرى ترك رأس من رؤوس الأعداء على جسمه قتل نفس لا يحل له قتلها أي يتحرج من هذا كما يتحرج من ذاك وجدنا ابن إسحاق السني كجده على كثرة القتلى بريئا من الثم لما وصفه بكثرة القتل ذكر أنه لا يقتل إ لا من يستحق القتل كجده وكان غازيا يقتل الكفار فكان بريا من إثم القتل على كثرة ما له من القتلى وروى ابن جنى كحده بالحاء وقال أي كحد هذا السيف وهو كثير القتل و لا إثم عليه لأنه لا يضع الشيء في غير موضعه كما إن
|
مطاح
|
|