|
|
صفحة: 201
تأكيدا لنفي الشماتة وأن الأمر ليس على ما ذكره أليس عجيبا أن بــي بني أب لنجل يــهــودي تــدب العقارب يقول من العجائب أن تدب عقارب يهودي أي نائمه ب ين بني أب فيوقع بينهم العداوة يريد هذا الذي كان يم شي بينهم بالنميمة والنجل الولد أ لا إنــا كانت وفــاة محـمـد دليا على أن ليس لله غالب يقول لما لم يقدر على الامتناع من الموت مع أنه كان يغلب جميع الناس دل ذلك على أنه لا غالب لله تعالى وهذا من قول أبي تام ، كفى فقتل محمد لي شاهد ، أن العزيز مع القضاء ذليل وقال يمدح الحس ين بن اسحاق التنوخي هو البي حتى ما تأنى الزائق ويا قلب حتى أنت ممن أفارق هو كناية عن الب ين والنحويون يسمون ما كان من مثل هذا الاضمار على شريطة التفسير كقوله تعالى قل هو الله أحد وقوله تعالى فإنها لا تعمى الأبصار وكقول الشاعر ، هي النفس ما حملتها تتحمل ، ومثله كثير والحزائق جمع حزيق وهو الجماعة قال لبيد ، كحزيق الحبش ين الزجل ، يقول هو الب ين الذي فرق كل شيء حتى لا تتمهل و لا تتأنى الجماعات أن يتفرقوا إذا جرى فيهم حكم الب ين ثم خاطب قلبه فقال وأنت أيضا على ما لك من علائق القرب من أفارقه يعنى أن الأحبة إذا فارقوني ذهب القلب معهم ففارقني وفارقته وقفنا ومما زاد بثـا وقـوفـنـا فريقي هوى منا مشوق وشائق
|
مطاح
|
|