|
|
صفحة: 199
الدهر نعاتب اخواننا فيكون المفعول محذوفا للعلم به ويكون هذا شكاية من الدهر والاخوان جميعا مضى من فقدنا صبرنا عـنـد فـقـده وقد كان يعطي الصبر والصبر عازب يقول كان في حال حياته يصبر غيره إذا عزب الصبر عن الناس يعني في الشدائد والنوائب يع ين الناس ويحسن إليهم حتى يصبروا على ما ينوبهم با ينالون منه ومن روى بفتح الطاء فمعناه أنه كان يصبر في المواطن التي يصعب فيها الصبر يزور العدى في سماء عجاجة أسنته في جانبيها الكواكـب جعل العجاجة المرتفعة في الهواء سماء وجعل الأسنة لامعة فيها كالكواكب كما قال بشار ، كأن مثار النقع فوق رؤسنا ، وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ، وقال أيضا ، خلقنا سماء فوقنا بنجومنا ، سيوفا ونقعا يقبض الطرف أقتما ، وقال الخر ، نسجت حوافرها سماء فوقها ، جعلت أسنتنا نج وم سمائها ، فتسفر عنه والسيوف كأنـمـا مضاربها مما انفللن ضرائب المضارب جمع مضرب السيف وهو حده وضبته والضرائب جمع الضريبة وهي الشيء المضروب بالسيف يقول تنجلي هذه العجاجة وقد انفلت السيوف حتى كأن حدها الذي يضرب به كان يضرب عليه أي كأنها مضروبات لا ضاربات طلعن شموسا والغمود مــشــارق لهن وهــامــات الــرجــال مغارب
|
مطاح
|
|