|
|
صفحة: 189
كأنهم رأوهما أعــجــلــت ألــســنــهــم بــضــرب رقـــابـــهـــم عــن قــولــهــم لا فـــــارس إ لا ذا يقول لما رأوك ورأوا شجاعتك أرادوا أن يقولوا لا أحد يصلح للفروسية غير هذا لكنك قتلتهم فلم يقدروا على هذا القول والمعنى لو أمهلهم سيفك لأ قروا بأنك فرد الزمان غــر طلعت عليه طلعة عـــــارض مطر النـايا وابـــــا ورذاذا يعني بالغر ابن يزداذ يقول كان غاف لا عنك حتى طلعت عليه كما يطلع السحاب ولما جعله كالسحاب جعل ما فرقه فيهم من المنايا كالمطر واب لا وهو الكبار القطر ورذاذا وهو الصغار فـــغـــدا أســــيــــرا قـــد بــلــلــت ثـــيـــابـــه بـــــدم وبــــل بــبــولــه الفـــخـــاذا يريد أنه تلطخ بالدم والبول جميعا ســــدت عــلــيــه الــشــرفــيــة طــــرقــــه فــانــصــاع لا حــلــبــا و لا بــغــداذا انصاع مطاوع صعته فانصاع أي ثنيته فانثنى ومنه قول الشاعر ، يصوع عنوقها أحوى زنيم ، والمشرفية السيوف المنسوبة إلى مشارف اليمن وهي قرى هناك تعمل بها السيوف يقول انهزم فلم يقصد الشام و لا العراق لأ ن سيوفك أخذت عليه هذه الطرق طلب المــــارة فــي الــثــغــور ونـــشـــؤه مــا بــي كــرخــايــا إلــى كـلـواذا يقول طلب أن يكون أميرا للثغور وإنا نشأ في سواد العراق أي أنه
|
مطاح
|
|