|
|
صفحة: 176
با تسمح به بل هو سماح غيث وبحر أي الكف تباري الغيث ما اتفقا حتى إذا افترقا عادت ولم يعد يقول الاكف تبارى الغيث في السماحة ما اتفقا ماطرين حتى إذا افترقا بإقلاع السحاب عادت الكف إلى عادتها ولم يعد الغيث يريد أن الغيث يمطر ثم ينقطع وكفه تود و لا ينقطع جوجها فهي زائدة على الغيث والمعنى عادت إلى الجود عن قريب ولم يعد الغيث بسرعة عوده لأن المطر قد ينقطع زمانا طوي لا وعطاؤه لا ينقطع إ لا اليسير من الزمان قد كنت أحسب أن الجد من مضر حتى تبحتر فهو الـيوم مـن أدد يعني مضر بن نزار بن معد أبا العرب وأدد أبو اليمن وهو ابن قحطان يقول كنت أحسب المجد مضريا حتى تبحتر اليوم أي انتسب إلى بحتر يعني أن الممدوح نقله إلى بحتر فقد تبحتر به وصار بحتريا أدديا قوم إذا مطرت موتا سيوفهم حسبتها سحبا جــادت على بلد يريد بالموت الدم لأن سيلانه سبب الموت وإذا مطرت السيوف الدم فقد مطرت الموت شبهها وهي تطر الدم بالسحب تود بالمطر لم أجر غاية فكري منك في صفة إ لا وجدت مداها غـاية البـد يقول لم اتفكر في صفة من صفاتك إ لا وجدت غايتها لا تنتهي كغاية الأبد وهو الدهر الذي تطول غايته و لا يفنى إ لا بعد فناء الدنيا وانقطاعها وقال يم دح مساور بن محمد الرومي
|
مطاح
|
|