sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 153

وعــلــمــت أنــــك فـــي الـــكـــارم راغـــــــب صـــب إلــيــهــا بــكـــــرة وأصـــــيــا فــجــعــلــت مـــا تــهــدي إلـــــى هـــــــديـــة مــنــي إلــيــك وظــرفــهــا التأمـيا قال ابن جنى هذا البيت يحتمل معني ين احدهما أن يكون اهدى إليه شيئا كان اهداه إليه صديقه الممدوح والخر أن يكون اراد جعلت ما من عادتك أن تهديه إلي وتزودينيه وقت فراقك هدية مني إليك أي اسألك أن لا تتكلفه لي قال العروضي فيما املاه علي ما استدركه على أبي الفتح أراد أنك تب أن تعطى فجعلت قبول هديتك إلى هدية مني إليك لحبك ذلك وقول العروضي امدح واليق با قبله من رغبته في المكارم واشتياقه إليها وقوله ظرفها التأمي لا الظرف وعاء الشيء يقول جعلت تأميلي مشتم لا على قبول هذه الهدية أهداها الممدوح فعادت إليه وعلى القول الثاني هذه الهدية أن لا يهدى الممدوح إلى المتنبي شيئا وعلى القول الثالث أن يهدي إلى المتنبي شيئا فيكون كما لو أهدي إليه المتنبي شيئا لح به الإهداء بـــر يــخــف عــلــى يـــديـــك قـــبـــولـــه ويـــكـــون مــحــمــلــه عـــلـــي ثقيا قال ابن جنى أي لا كلفة عليك به لأني لم اتكلف لك شيئا من مالي فإنا هو مالك عاد إليك أو بقي بحاله عندك ويكون تمل شكرك على قبوله ثقي لا علي لتكامل صنيعتك به وقال العروضي هذا البيت تأكيد لما فسرته فتأمله لأنه يقول هذه الهدية بر تبه كما وصفته فيخف عليك قبوله لأنه إعطاء وأنت تخف إلى الإعطاء و لا منة عليك فيه وإنا المنة لك وتمله إنا يثقل علي لا عليك لأنك إذا اعطيتني رقبتي بالشكر وقال يم دح محمد بن زريق الطرسوسي

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة