|
|
صفحة: 150
الرشإ يستر بالديباج أي وأنت مستورة الكناس بالديباج أي خودها والكنس جمع الكناس وهو الموضع الذي تتخذه الظباء من أغصان الشجر تستظل به من الحر قال ابن جنى ويروي كنس بكسر النون وهو ذو الكناس قال ويروي كنس بعنى الكناسة ولم أر الكنس بكسر النون و لا الكنس بفتح النون إ لا له إن ترمني نكبات الدهر عن كــثــب ترم أمــرأ غير رعديد و لا نكس الكثب القرب يقال قد أكثب الصيد أي دنا والرعديد الجبان والنكس الساقطالنسل ومثله النكس يقول إن رماني الدهر بشدائد من قريب يعني من حيث لا يخطىء فإن غير جبان و لا ساقط دني يعني لا أخاف و لا أجب منه ولم أر النكس بعنى النكس إ لا في هذا البيت يفدي بنيك عبيد الله حـاسـدهـم بجبهة العير يفدي حافر الفرس جعل العير مث لا للدني والفرس مث لا للكري والمعنى بأعز شيء في اللئيم يفدي أخس شيء في الكري أي أن حاسدهم إذا فداهم كان كما يفدي حافر الفرس بوجه الحمار ومثل هذا لأبي جعفر الإسكافي ، فنسي فداءك وهي غير عزيزة ، في جنب شخصك وهو جد عزيز ، الله يشهد والملائك أنني ، لجليل ما أوليت غير كفور ، نفسي فداؤك لا لقدري بدل أرى ، أن الشعير وقاية الكافور ، أبــا الغطارفة الامي جـارهـم وتاركي الليث كلبا غير مفترس يقول يا أبا السادة الذين يحفظون ويتركون الأسد كلبا لا يصيد شيئا
|
مطاح
|
|