|
|
صفحة: 147
مل الإناء وصار سقمي بالحب في جسم الكتمان أي سقم كتماني وضعف وإذا سقم الكتمان صح الإفشاء والإعلان والأستاذ أبو بكر فسر هذا التقسير وهو على ما قال وقال وقد مد إليه إنسان بكأس وحلف بالطلاق ليشربنها وأخ لـــنـــا بـــعـــث الــــطــــاق ألــــــيــــــة لعـــلـــلـــن بـــهـــذه الـــرطـــوم الأليتة القسم وجمعها الألايا والتعليل السقي مرة والخرطوم من اسماء الخمر سميت بذل لأنها إذا بزل الدن تنصب في صورة الخرطوم فجعلت ردي عــرســه كـــفـــــــارة مــن شــربــهــا وشــربــت غــيــر أثيم يقول جعلت حفظي امرأته عليه كفارة من شربها وشربتها غير آثم حيث كان قصدي بالشرب بقاء الزوجية بينهما وقال يمدح عبيد الله بن خراسان الطرابلسي أظبية الوحش لــو لا ظبية النـــــس لا غــدوت بجد في الهوى تعس يخاطب الظبية الوحشية لأنها ألفته لكثرة ملازمته الفيافي ومساءلته الأطلال كما قال ذو الرمة ، أخط وأمحو الخط ثم أعيده ، بكفي والغزلان حولي ترتع ، أي قد ألفنني وأنسن بي لكثرة ما يرينني والأنس جماعة الناس يقول لو لا الحبيبة التي هي ظبية الأنس في الحسن لما صرت في الحب ذا جد منحوس والتعس الهلاك وقال الزجاج هو الإنحطاط والعثور وأهل اللغة على أنه يقال تعس بفتح
|
مطاح
|
|