|
|
صفحة: 141
السعاية قال ابن جنى جعل خصومه يهودا ولم يكونوا في الحقيقة يهودا قال ابن فورجة هذا نفى ما اثبته قائل الشعر و لا يقبل إ لا بحجة من نفس الشاعر . وكـــن فـــارقـــا بـــي دعــــوى أردت ودعـــــوى فــعــلــت بـــشـــأو بعـيد يقول افرق ب ين دعوى من يدعي علي فيقول أردت أن تفعل كذا وب ين دعوى من يقول فعلت كذا أي لم يدعوا علي الفعل وإنا ادعوا أني أردت أن أفعل وبينهما بون بعيد . وفــي جــود كفيك مــا جــدت لــــي بنفسي ولــو كنت أشــقــى ثمود وما جدت بعنى المصدر وفي جود كفيك جود لي بنفسي وأراد بأشقى ثمود عافر الناقة وقال لم عاذ وهو يعذله على تقدمه في الحرب أبا عبد اللـه مــــعــــــاذ إنـــــــــي خــفــي عــنــك فــي الــهــيــجــا مقامي يقول يخفى عليك مقامي في الحرب لأني مختلط بالأبطال ملتبس بالأقران بحيث لا تراني أنت . ذكــرت جسيم مــا طلبي وأنـــــا نخاطر فيها بالهج السام يقول عاتبتني على طلب الأمور العظيمة ومخاطرتنا فيها بالأرواح وما صلة أمــثــلــي تــأخــذ الــنــكــبــات مـــــنـــــه ويــجــزع مــن مــاقــاة الــمــام النكبات الشدائد تنكب الإنسان يقول مثلي لا تصيبه النكبات إما لأنه
|
مطاح
|
|