sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 134

يفنى الكام و لا يحيط بفضلكم أيــحــيــد مـــا يــفــنــى بـــا لا ينفـد وقال في أبي دلف فن كنداج وقد تعاهده في الحبس . أهــــون بــطــول الــــثــــواء والـــتـــلـــف والـــســـجـــن والــقــيــد يـــا أبــــا دلـــف يريد بالثواء مقامة في الحبس يقول ما أهون علي هذه الصفة الأشياء أي أني وطنت نفسي عليها ومن وطن نفسه على أمر هان عليه وإن أشتد كما قال كثير ، فقلت لها يا عز كل مصيبة ، إذا وطنت يوما لها النفس ذلت ، ولأنه شجاع قوي القلب صبور لا يهوله ما ذكره . غــيــر اخــتــيــار قبلـت بـــــرك بـــــــي والــــوع يــرضــى الســــود باليف يقول قبلته اضطرارا لا اختيارا كالأسد يرضى بأكل الجيف إذا لم يجد غيرها لحما وهذا من قول المهلبي ، ما كنت إ لا كلحم ميت ، دعى إلى أكله اضطرار ، ومثله لأبي علي البصير ، لمر أبيك ما نسب المعلي ، إلى كرم وفي الدنيا كري ، ولكن البلاد إذا اقشعرت ، وصوح نبتها رعى الهشيم ، ومثله قول الخر ، ف لا تمدوني في الزيارة أنني ، أزوركم إذ لا أرى متعل لا ، وأبو دلف هذا كان صديق المتنبي بره وهو في سجن الوالي الذي كتب إليه ، أيا خدد الله ورد الخدود ، كــن أيها السجن كيف شئت فــقــد وطنت للموت نفس معترف المعترف والعروف الصابر على ما يصيبه يقول للسجن كن كيف شئت من الشدة فإني صابر عليه .

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة