|
|
صفحة: 131
قال ابن جنى صنه لأن به يدرك الثأر ويحمى الذمار قال ابن فورجة كيف أمن أن يقول ما أذلته إ لا لأدرك به ثأري وأحمي ذماري وهذا تعليل لو سكت عنه كان أحب إلى أبي الطيب وإنا يعني أنك قد أكثرت القتل فحسبك وأغمد سيفك فقال صن صيفك وإنا يريد اغمده وهذا كقوله ، شم ما انتضيت ، البيت . يــبــس النجيع عليه وهـــو مـــجـــرد مــن غــمــده وكــأنــا هــو مغمد يقول أن الدم الجاسد عليه صار كالغمد له حتى يرى مجردا كالمغمود وهذا من قول البحتري ، سلبوا وأشرقت الدماء عليهم ، محمرة فكأنهم لم يسلبوا ، وهو من قول الخر ، وفرقت ب ين أبني هشيم بطعنة ، لها عاند يكسو السليب إزارا . ريـــان لــو قـــذف الـــذي أســـــقـــــيــتـــــه لـــرى مــن الــهــجــات بــحــر مزبد من نصب ريان كان حا لا من يبس ويريد بالمهجات دماء قلوب الاعداء يقول لو قاء ما سقيته لجرى منه بحر ذو زبد والمعنى أنك أكثرت به القتل . مـــا شــاركــتــه مــنــيــة فـــي مـــهـــجـــة إ لا وشــفــرتــه عــلــى يــدهــا يد يقول لم يشارك الموت سيفه في سفك دم إ لا استعان بسيفه فكان كاليد للمنية واستعار للموت والسيف اليد لأن العمل بها يحصل من الحيوان والمعنى أن لسيفه الأثر الاظهر الاقوى في القتل إن الـــرزايـــا والــعــطــايــا والــقـــــنـــــا حــلــفــاء طـــي غـــــوروا أو أنـــدوا
|
مطاح
|
|