|
|
صفحة: 67
لو كنت عصرا منبتا زهــرا كنت الربيع وكانت الوردا العصر الدهر والزهر واحد الازهار وهو ما ينبته الربيع من الانوار يقول لو كنت زمانا ينبت الزهر كنت زمان الربيع وكانت اخلاقك الورد أي كنت أفضل وقت وكانت أخلاقك أفضل نور وقال في اللجون ارتا لا وقد اصابهم مطر وريح . بقـية قـوم آذنـــــوا بـبـوار وأنــضــاء أســفــار كشرب عقار الانضاء جمع نضو وهو المهزول الذاهب اللحم من الناس والإبل والشرب جمع شارب والعقار الخمر يقول نحن بقية قوم اعلم بعضهم بعضا بالهلاك أي علموا أنهم هالكون ونحن مهازيل اسفار لا حراك بنا من الجهد والتعب كأننا سكارى لا يقدرون على الحركة ، يقول تكمت فينا الرياح بهذا المكان حتى سقت علينا من الحصى والتراب والغبار ما سترتنا به . نزلنا على حكم الــريــاح بــســجــد علينا لها ثوبا حصا وغبـار خليلي مــا هـــذا مــنــاخــنــا لــثــلـــــنـــــا شـــدا عليها وأرحــــا بنهـار يقول ليس هذا المكان منز لا لنا فشدا رحالكما على الإبل وارح لا قبل هجوم الليل وفي قوله فشدا عليها نوعان من الضرورة حذف المفعول والكناية عن غير مذكور . و لا تنكرا عصف الرياح فإنهـا قرى كل ضيف بات عند سوار يقول لا تنكرا شدة هبوب الرياح فإنها طعام من بات ضيفا عند سوار
|
مطاح
|
|