sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 44

الإماطة الدفع والتنحية وحكى ابن جنى عن أبي الطيب أنه كان يقول في تفسير با وكأنه أن ما سبب للتشبيه لأن القائل إذا قال لخر ب تشبه هذا قال له المجيب كأنه الأسد أو كأنه الأرقم فجاء المتنبي بحرف التشبيه وهو كأن وبلفظ ما التي كانت سؤا لا فأجيب عنها بكأن فذكر السبب والمسبب جميعا وسمعت أبا افضل العروضي يقول ما وإن لم يكن للتشبيه فإنه يقال ما هو إ لا الأسد فيكون أبلغ من قولهم كأنه الأسد يقول المتنبي لا تقل لي ما هو إ لا كذا أو كأنه كذا لنه ليس فوقي أحد و لا مثلي أحد فتشبهني به وهذا قول القاضي أبي الحسن علي بن عبيد العزيز حكاه من ابي الطيب فيقول ما يأتي لتحقيق التشبيه تقول ما عبد الله إ لا الأسد كما قال لبيد ، وما المرء إ لا كالشهاب وضوئه يعود رمادا بعد إذ هو ساطع ، وليس ينكر أن ينسب التشبيه إلى ما إذا كان له هذا الأثر وقال ابن فورجة هذه ما التي تصحب كانا إذا قلت كأنا زيد الاسد أ لا تراها صارت بكثرة الاستعمال مع كان كالمتحدة وكان الاستاذ أبو بكر يقول ما ههنا اسم بعنى الذي ومعناه أن يقال لم يشبه بالبحر كأنه ما هو نصف الدنيا يعنون البحر لأن الدنيا بر وبحر ويقولون كأنه ما هو سراج الدنيا يعنون الشمس والقمر كأنه ما أبصر بها وهي الع ين فلما كانوا يكثرون لفظ ما في المشبه به ذكره المتنبي مع كأن أيضا . فذرنـي وإياه وطـرفـي وذابـلـي نكن واحدا يلقى الورى وأنظرن فعلي وإياه يعني النصل والطرف الفرس الكري والذابل ما لان واهتز من الرماح يقول دعني وهذا السيف وفرسي ورمحي حتى نجتمع فنكون في رأي الع ين شخصا واحدا يلقى الورى أي نحاربهم فانظر بعد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة