شرح ديوان المتنبي

صفحة: 18

وقال أيضا في صباه يم دح محمد بن عبيد الله العلوي : أهـــا بــــدار ســبــاك أغــيــدهـــــا أبــعــد مــا بـــان عــنــك خــردهــا الاغيد الناعم البدن وجمعه غيد وأراد ههنا جارية وذكر اللفظ لأنه عنى الشخص والخرد جمع الخريدة وهي البكر التي لم تسس ويقال أيضا خرد بالتخفيف وفي قوله أبعد أوجه وروايات والذي عليه أكثر الناس الاستفهام وفيه ضربان من الفساد أحدهما في اللفظ وهو أن تام الكلام يكون في البيت الذي بعده وذلك عيب عند الرواة ويسمونه المبتور والمضمن والمقاطل ومثله لا يصلح بيني فاعلموه و لا ، بينكم ما حملت عاتقي ، سيفي وما أن مريض وما ، قرقر قمر الواد بالشاهق ، والثاني في المعنى وهو أنه إذا قال أبعد فراقهم تهيم وتزن كان محا لا من الكلام والرواية الصحيحة أبعد ما يقول أبعد شيء فارقك جواري هذه الدار وروى قوم أبعد على أنه حال من الاغيد والعامل في الحال سباك يقول سباك أبعد ما كان منك وهذا من العجب أن السابي يسبي وهو بعيد والمعنى أنه أسرك بحبه وهو على البعد منك وانتصب أه لا بضمر تقديره جعل الله أه لا بتلك الدار فتكون مأهولة وإنا تكون مأهولة إذا سقيت الغيث فانبتت الك لأ فيعود إليها أهلها وهو في الحقيقة دعاء لها . ظلت بها تنطوي على كبد نضيجة فوق خلبها يدها يريد ظللت فحذف احدى اللام ين تخفيفا كقوله تعالى فظلتم تفكهون يقول ظللت بتلك الدار تنثني على كبدك واضعا يدك فوق

السابق:  |  التالي