|
|
صفحة: 8
وبعد هذا راح يضرب في البلاد ، قاصدا العراق؛ وقد وصف رحلته هذه في قصيدة شهيرة عدد فيها الأماكن التي مر بها وختمها بهجاء كافور ، ثم قدم بغداد ومكث فيها نحو سنة التف حوله ، في خلالها ، جماعة من علماء اللغة والنحو كعلي البصري ، والربعي ، وابن جني ، فشرح لهم ديوانه واستنسخهم اياه؛ ثم برح بغداد وقصد ابن العميد في أرجان ، وكان ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي ، فانتهى إليه في شباط من سنة 965 م . قدم الشاعر بغداد ومكث فيها نحو سنة التف حوله ، في خلالها ، جماعة من علماء اللغة والنحو كعلي البصري ، والربعي ، وابن جني ، فشرح لهم ديوانه واستنسخهم اياه؛ ثم برح بغداد وقصد ابن العميد في أرجان ، وكان ابن العميد وزير ركن الدولة البويهي ، فانتهى اليه في شباط من سنة 965 م ومدحه ، ولبث عنده نحو ثلاثة أشهر ، ثم انطلق إلي شيراز نزو لا عند طلب عضد الدولة السلطان البويهي ، ولقي حظوة كبيرة ، ومدح السلطان بقصائد عدة ، وفي شهر آب من سنة 965 م غادره متشوقا إلى بلاده ، وودعه بقصيدة كانت آخر ما نظم ، مطلعها : فـــــــدى لـــــك مـــــن يــــقــــصــــر عــــن مــــداكــــا فـــــــــا مـــــلـــــــــــك إذن إ لا فـــــــــداكـــــــــا
|
مطاح
|
|