|
|
صفحة: 148
غصن اذا ما انثنى يسبي البنات البكر وان تهلل فما للبدر عندو ذكر ومن الذي يسمونه دوبيت : قد اقسم من أحبه بالباري أن يبعث طيفه مع السحار يا نار أشواقي به فاتقدي ليا فعساه يهتدي بالنار واعلم أن الذواق كلها في معرفة البلغة إنا تصل لن خالط تلك اللغة وكثر استعماله لها ومخاطبته بي أجيالها حتى يحصل ملكتها كما قلناه في اللغة العربية . فل يشعر الندلس بالبلغة التي في شعر أهل الغرب ول الغربي بالبلغة التي في شعر أهل الندلس والشرق ول الشرقي بالبلغة التي في شعر الندلس والغرب . لن اللسان ا ( ضري وتراكيبه مختلفة فيهم . وكل واحد منهم مدرك لبلغة لغته وذائق لاسن الشعر من أهل جلدته وفي خلق السماوات والرض واختلف ألسنتكم وألوانكم آيات للعالي وقد كدنا نخرج عن الغرض . وجاء مصليا خلفه منهم ابن رافع ، رأس شعراء الأمون ابن ذي النون صاحب طليطلة . قالوا وقد أحسن في ابتدائه في موشحته التي طارت له حيث يقول : العود قد ترن بأبدع تلحن وسقت الذانب رياض البساتن وفي انتهائه حيث يقول : تخطر ول تسلم عساك الأمون مروع الكتائب يحيى بن ذي النون ثم جاءت ا ( لبة التي كانت في دولة اللثمي ، فظهرت لهم البدائع ، وسابق فرسان حلبتهم العمى الطليطلي ، ثم يحيى بن بقي ، وللطليطلي من الوشوحات الهذبة قوله : كيف السبيل إلى صبري وفي العالم أش-ان والركب وسط الفا بالرد النواعم قد بان
|
مطاح
|
|