|
|
صفحة: 91
نشأوا في أجيالهم حتى أدركوا كنه اللغة وصاروا من أهلها فهم وإن كانوا ع-ما في النسب فليسوا بأع-ام في اللغة والكلم لنهم أدركوا اللة في عنفوانها واللغة في شبابها و لم تذهب أثار اللكة ول من أهل المصار ثم عكفوا على المارسة والدارسة لكلم العرب حتى استولوا على غايته . واليوم الواحد من الع-م إذا خالط أهل اللسان العربي بالمصار فأول ما ي-د تلك اللكة القصودة من اللسان العربي متحية الثار . وي-د ملكتهم ا ) اصة بهم ملكة أخرى مخالفة للكة اللسان العربي . ثم إذا فرضنا أنة أقبل على المارسة لكلم العرب وأشعارهم بالدارسة وا ( فظ يستفيد تصيلها فقل أن يحصل له ما قدمناه من أن اللكة إذا سبقتها ملكة أخرى في الل فل تصل إل ناقصة مخدوشة . وإن فرضنا أع-ميا في النسب سلم من مخالطة اللسان الع-مي بالكلية وذهب إلى تعلم هذه اللكة با ( فظ والدارسة فربا يحصل له ذلك لكنه من الندور بحيث ل يخفى عليك با تقرر . وربا يدعى كثير من ينظر في هذه القواني البيانية حصول هذا الذوق له بها وهو غلط أو مغالطة وإنا حصلت له اللكة إن حصلت في تلك القواني البيانية وليست من ملكة العبارة في شيء . والله يهدي من يشاء إلى طريق مستقيم .
|
مطاح
|
|