|
|
صفحة: 73
الدواوين . و ) صه محمد بن أبي ا ( سي صاحب الستنصر من ملوك الدولة ا ( فصية بتونس . وقلب ترتيبه إلى ترتيب كتاب الصحاح في اعتبار أواخر الكلم وبناء التراجم عليها فكانا توأمي رحم وسليلي أبوة ولكراع من أئمة اللغة كتاب الن-د ، ولبن دريد كتاب المهرة ولبن النباري كتاب الزاهر هذه أصول كتب اللغة فيما علمناه . وهناك مختصرات أخرى مختصة بصنف من الكلم ومستوعبة لبعض البواب أو لكلها . إل أن وجه ا ( صر فيها خفي وو في ا ( صر في تلك جلي من قبل التراكيب كما رأيت . ومن الكتب الوضوعة أيضا في اللغة كتاب الزمخشري في ال-از سماه أساس البلغة بي فيه كل ما توزت به العرب من اللفاظ وفيما توزت به من الدلولت وهو كتاب شريف الفادة . ثم لا كانت العرب تضع الشيء على العموم ثم تستعمل في المور ا ) اصة ألفاظا أخرى خاصة بها فوق ذلك عندنا ، وبي الوضع والستعمال واحتاج إلى فقه في اللغة عزيز الأخذ كما وضع البيض بالوضع العام لكل ما فيه بياض ثم اختص ما فيه بياض من ا ) يل بالشهب ومن النسان بالزهر ومن الغنم بالملح حتى صار استعمال البيص في هذه كلها ( نا وخروجا عن لسان العرب . واختص بالتأليف في هذا النحى الثعالبي وأفرده في كتاب له سماه فقه اللغة وهو من أكد ما بأخذ به اللغوي نفسه أن يحرف استعمال العرب عن مواضعه . فليس معرفة الوضع الول بكاف في الترتيب حتى يشهد له استعمال العرب لذلك . وأكثر ما يحتاج إلى ذلك الديب في فني نظمه ونثره حذرا من أن يكثر ( نه في الوضوعات اللغوية في مفرداتها وتراكيبها وهو أشد من اللحن في العراب وأفحش . وكذلك ألف بعض التأخرين في اللفاظ الشتركة وتكفل بحصرها وإن لم تبلغ إلى النهاية في ذلك فهو مستوعب للكثر . وأما الختصرات الوجودة في هذا الفن الخصوصة بالتداول من اللغة الكثير الستعمال تسهيل ( فظها على الطالب فكثيرة مثل اللفاظ لبن السكيت والفصيح لثعلب وغيرهما . وبعضها أقل لغة من بعض لختلف نظرهم في الهم على الطالب للحفظ . والله ا ) لق العليم ل رب سواه . فصل : واعلم أن النقل الذي تثبت به اللغة ، إنا هو النقل عن العرب أنهم استعملوا هذه اللفاظ لهذه العاني ، ل تقل إنهم وصغوها لنه متعذر وبعيد . ولم يعرف لحد منهم . وكذلك ل تثبت اللغات بقياس ما لم نعلم استعماله . على ما عرف استعماله في ماء العنب ، باعتبار السكار الامع . لن شهادة العتبار في باب القياس إنا يدركها الشرع الدال على صحة القياس من أصله . وليس لنا مثله في اللغة إل بالعقل ، وهو محكم ، وعلى هذا في جمهور الئمة . وإن مال إلى القياس فيها القاضي وابن
|
مطاح
|
|