sso
| أهلاً بك زائر - دخول | حسابي | رف كتبي | مجلد المضامين الخاصة بي
 موقع فهرست
صفحة: 67

تصيل ملكات العلوم أعوص من ا - ) اب الول . وإذا كانت ملكته في الدللة اللفظية وا ) طية مستحكمة ارتفعت ا ب- ) بينه وبي العاني . وصار إنا يعاني فهم مباحثها فقط . هذا شأن العاني مع اللفاظ وا ) ط بالنسبة إلى كل لغة . والتعلمون لذلك في الصغر أشد استحكاما للكاتهم ، ثم إن اللة السلمية لا اتسع ملكها واندرجت الم في طيها ودرست علوم الولي بنبوتها وكتابها ، وكانت أمية النزعة والشعار ، فأخذ اللك والعزة وسخرية الم لهم با ( ضارة والتهذيب ، وصيروا علومهم الشرعية صناعة ، بعد أن كانت نقل ، فحدثت فيهم اللكات ، وكثرت الدواوين والتآليف ، وتشوفوا إلى علوم الم فنقلوها بالترجمة إلى علومهم وأفرغوها في قالب أنظارهم ، وجردوها من تلك اللغات الع-مية إلى لسانهم و أربوا فيها على مداركهم ، وبقيت تلك الدفاتر التي بلغتهم الع-مية نسيا منسيا وطلل مه-ورا وهباء منثورا . وأصبحت العلوم كلها بلغة العرب ، ودواوينها السطرة بخطهم ، واحتاج القائمون بالعلوم إلى معرفة الدللت اللفظية وا ) طية في لسانهم دون ما سواه من اللسن ، لدروسها و ذهاب العناية بها . وقد تقدم لنا أن اللغة ملكة في اللسال ، وكذا ا ) ط صناعة ملكتها في اليد ، فإذا تقدمت في اللسان ملكة الع-مة ، صار مقصرا في اللغة العربية ، لا قدمناه من أن اللكة إذا تقدمت في صناعة بحل ، فقل أن ي-يد صاحبها ملكة في صناعة أخرى ، وهو ظاهر . وإذا كال مقصرا في اللغة العربية ودللتها اللفظية وا ) طية اعتاص عليه فهم العاني منها كما مر . إل أن تكون ملكة الع-مة السابقة لم تستحكم حي انتقل منها إلى العربية ، كأصاغر أبناء الع-م الذين يربون مع العرب قبل أن تستحكم ع-متهم . فتكون اللغة العربية كأنها السابقة لهم ، ول يكون عندهم تقصير في فهم العاني من العربية . وكذا أيضا شأن من سبق له تعلم ا ) ط الع-مي قبل العربي . ولهذا ند الكثير من علماء العاجم في دروسهم وم-الس تعليمهم يعدلون عن نقل التفاسير من الكتب إلى قراءتها ظاهرا يخففون بذلك عن أنفسهم مؤونة بعض ا ب- ) ليقرب عليهم تناول العاني . وصاحب اللكة في العبارة وا ) ط مستغن عن ذلك ، بتمام ملكته ، وإن صار له فهم القوال من ا ) ط ، والعاني من القوال كالبلة الراسخة ، وارتفعت ا ب- ) بينه و بي العاني . وربا يكون الدؤوب على التعليم والران على اللغة ، ومارسة ا ) ط يفيضان لصاحبهما إلى تكن اللكة ، كما نده في الكثير من علماء العاجم ، إل أنه في النادر . وإذا قرن بنظيره من علماء العرب وأهل طبقته منهم ، كان باع العرب أطول وملكته أقوى ، لا عند الستع-م من الفتور بالع-مة السابقة التي يؤثر القصور بالضرورة ول يعترص ذلك با تقدم بأن علماء السلم أكثرهم الع-م ، لن الراد

مطاح


 لمشاهدة موقع فهرست بأفضل صورة وباستمرار
مطاح، مركز التكنولوجيا التربوية، شركة لفائدة الجمهور © جميع الحقوق محفوظة لمركز التكنولوجيا التربوية وللناشرين المشاركين
فهرس الكتب أنظمة المكتبة حول المكتبة مساعدة