|
|
صفحة: 62
والقياس والاكاة فيقعون في الغلط . والعامي السليم الطبع التوسط الكيس لقصور فكره عن ذلك وعدم اعتياده إياه يقتصر لكل مادة على حكمها وفي كل صنف من الحوال والشخاص على ما اختص به ول يعدي ا ( كم بقياس ول تعميم ول يفارق في أكثر نظره الواد السوسة ول ي-اوزها في ذهنه كالسابح ل يفارق البر عند الوج . قال الشاعر : ف ››› ا ت ›› وغ ›› ل ›› ن إذا م ››› ا سبحت ف ›››› إن ال ››› س ››› ام ››› ة ف ››› ي ال ›› س ›› اح ›› ل فيكون مأمونا من النظر في سياسته مستقيم النظر في معاملة أبناء جنسه فيحسن معاشه وتندفع آفاته ومضاره باستقامة نظره . وفوق كل ذي علم عليم . ومن هنا يتبي أن صناعة النطق غير مأمونة الغلط لكثرة ما فيها من النتزاع ، وبعدها عن السوس فإنها تنظر في العقولت الثواني . ولعل الواد فيها ما يانع تلك الحكام و ينافيها عند مراعاة التطبيق اليقيني . وأما النظر في العقولت الول وهي التي تريدها قريب فليس كذلك لنها خيالية وصور السوسات حافظة مؤذنة بتصديق انطباقه . والله سبحانه وتعالى أعلم وبه التوفيق .
|
مطاح
|
|