|
|
صفحة: 57
العربية والشعر على سائر العلوم كما هو مذهب أهل الندلس . قال : لن الشعر ديوان العرب ويدعو على تقديه وتعليم العربية في التعليم ضرورة فساد اللغة ثم ينتقل منه إلى ا ( ساب فيتمرن فيه حتى يرى القواني ثم ينتقل إلى درس القرآن فإنه يتيسر عليك بهذه القدمة . ثم قال : ويا غفلة أهل بلدنا في أن يؤخذ الصبي بكتاب الله في أوامره يقرأ مال يفهم و ينصب في أمر غيره أهم ما عليه منه . ثم قال ينظر في أصول الدين ثم أصول الفقه ثم الدل ثم ا ( ديث وعلومه ، ونهى مع ذلك أن يخلط في التعليم علمان إل أن يكون التعلم قابل لذلك ب-ودة الفهم والنشاط . هذا ما أشار إليه القاضي أبو بكر رحمه الله وهو لعمري مذهب حسن إل أن العوائد ل تساعد عليه و هي أملك بالحوال ووجه ما اختصت به العوائد من تقدم دراسة القرآن إيثارا للتبرك والثواب ، وخشية ما يعرض للولد في جنون الصبي من الفات والقواطع عن العلم فيفوته القرآن ، لنه ما دام في ا ر- ) منقاد للحكم . فإذا تاوز البلو / وانحل من ربقة القهر فربا عصفت به رياح الشبيبة فألقته بساجل البطالة فيغتنمون في زمان ا ر- ) و ربقة ا ( كم تصيل القرآن لئل يذهب خلوا منه . ولو حصل اليقي باستمراره في طلب العلم وقبوله التعليم لكان هذا الذهب الذي ذكره القاضي أولى ما أخذ به أهل الغرب والشرق . ولكن الله يحكم ما يشاء ل معقب ( كمه .
|
مطاح
|
|